حوار مع هيتما منشور في الحوار المتمدن

2017-05-08
بداية انطلاقتنا كانت من سورية قبل بدء الثورة بكثير وتحديداً في عام 2006 حيث قمنا بنشاطات ثقافية من خلال كروب ثقافي كان يعمل على المسائل الثقافية كل شهر، كنا نعقد محاضرتين الأولى باللغة الكوردية والثانية باللغة العربية، وأقمنا العديد من الدورات لتعليم اللغة واستطعنا ربط العوائل الفقيرة مع الأطباء المتبرعين لمعالجتهم مجاناً، كذلك اسسنا منتدى ثقافي على الأنترنيت، أما خلال تواجدي في الإقليم، فقد كان النشاط فردي إلى ما قبل ترخيص منظمة هيتما . 
ـ ما هي الجهات التي تدعم نشاطاتكم وخاصة الاحتياجات و المساعدات الانسانية؟
هنا في الإقليم لم تقدم أي جهة المساعدة لنا، وإلى الآن نعمل على الأفكار ونطورها، أي التمويل يكون ذاتي من خلال تحويل جهد المتطوع إلى عمل .
أما عن المساعدات كالألبسة وكراسي المعاقين والعكازات والقرطاسية فتدعمنا جمعية آزادي في هانوفر / ألمانيا ، وحتى الان استلمنا من الجمعية حوالي 33 طن من المساعدات.
ـ هل يوجد أي تنسيق بينكم وبين الجهات الرسمية أو الحزبية ؟
لا أبداً لا يوجد أي تنسيق بيننا وبين أي طرف (باعتباري كنت أعمل بشكل فردي خلال فترة الأربع سنوات الماضية) 
ـ من بين ما تهتم به منظمة هيتما هو أمور الشباب وتدريبهم وتطويرهم مهنياً وتأمين فرص العمل لهم، هل من الممكن أن تتحدث لنا عن هذه الجوانب؟
لاحظت منذ أول يوم دخلت إلى الإقليم بأن ما يحفظ كرامة الفرد هو العمل ومن منطلق المثل الصيني (علمه الصيد بدل من أن تعطيه سمكة)
ـ ماهي الأنشطة الدورية والندوات التي قمتم بها حتى الآن ؟
أقمانا الكثير من الندوات الحوارية والثقافية والامسيات الشعرية، وأهمها حث منظمات المجتمع المدني للعمل على المجتمع وتوعيته.
ـ فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة هل استطعتم أن تقدموا شيئاً ما لتلك الفئة؟
نعم نقدم لهم كراسي المعاقين والمسنين والعكازات وأحيانا نقوم بحملة لتغطية حالات مرضية.
ـ ماهي المعايير لدى المنظمة في توزيع المعونات على المناطق المكتظة باللاجئين في اقليم كردستان؟
لدينا فورمات غالبية اللاجئين المحتاجين ونبحث عن الأكثر حاجة .
ـ باعتباركم دون دعم مادي أين وكيف تقومون بتلك الأنشطة ؟
أثناء عملي الطوعي ضمن المكتبة العامة لمركز آلا الثقافي، استثمرت كفتيريا المركز وكنت استغل الكافتيريا لأقوم فيها بكل نشاطاتي من الامسيات والمحاضرات والدورات وكل يوم جمعة كنت أعرض فيها الألبسة المجانية لكل من يرغب أن يأتي ويحصل على مايريد .
ـ هل للمنظمة فرع في كوباني حتى قامت بتوزبع الألعاب على طلاب مدرسة كوباني؟ وهل ثمة فروع للمنظمة في المناطق الكردية في الداخل السوري؟
حالياً ليس لدينا فروع خارج هولير، ووزعنا الألعاب على خمسة مدارس في مدينة هولير ومنها مدرسة كوباني في ضواحي هولير .
ـ لقد لاحظنا على صفحة المنظمة أن تأمين فرص عمل للشباب والشابات هو جزء رئيسي من عملكم وكذلك إقامة دورات تعليمية. هل ممكن أن تعطينا أرقام محددة عن الأعداد الذين حصلوا من خلالكم على فرص عمل واتبعوا دورات ؟
نعم كما قلت سابقاً تأمين عمل للشخص أفضل من اعطائه سله غذائية، وقد أمنا حتى الآن 1400 فرصة عمل وبشكل فردي، وحتى الآن تخرج أكثر من 800 شخص تعلموا اللغة الانكليزية والكوردية والمحاسبة .
ـ ما المقصود من حملة تبرع بجزء من وقتك؟
نفذنا جميع نشاطاتنا من خلال حملة تبرع بجزء من وقتك ونحول وقت المتبرع الى نشاطات 
مثلا استاذ اللغة الكردية كان متطوعاً طيلة هذه الفترة، وكذلك اللغة الانكليزية أو استاذ الموسيقى فنحوّل وقت المتبرع إلى دورات مجانية . 
ـ كيف كان التجاوب معها، وهل حققت نجاحاً ؟ 
نعم والحمدلله ومازلنا مستمرين وتكبر دائرة عملنا يوم بعد يوم .
ـ أمازالت حملة تبرع بكتاب قائمة وهل حققتم الغاية منها؟
نعم الحملة مستمرة والنتيجة كانت جيده، وجميع حملاتنا مستمرة منها حملة تبرع بجزء من وقتك، وحملة لاترمي مالا تحتاجه، وحملة تبرع بكتاب، من جهة أخرى وباعتباري عملت في إحدى المكاتب كمتطوع ومن خلالها أمنت الكتب للاجئين، وبإمكان أي لاجئ أن يزور المكتبة ويستعير أي كتاب ويعيده بعد الانتهاء منه.
ـ سؤال أخير ما هي الفعاليات والأعمال التي تودون القيام بها في الفترة القادمة؟
واضح من الأسم الذي اخترناه للمنظمة سنعمل على التنمية الثقافية والاجتماعية، وستشمل كافة فئات المجتمع والتركيز سيكون على الأطفال والشباب.