*معرض "لنعيش بسلام" في أربيل: حدث فني خيري يجسد رسالة السلام*
*معرض "لنعيش بسلام" في أربيل: حدث فني خيري يجسد رسالة السلام*
في السابع عشر من سبتمبر 2024، شهدت مدينة أربيل حدثاً فنياً دولياً مميزاً، حيث افتتحت منظمة "هيتما" معرضًا خيريًا تحت عنوان *"لنعيش بسلام"*. هذا المعرض الفريد جاء ليجسد أسمى معاني التعاون والتضامن الفني من أجل دعم التنمية الثقافية والاجتماعية في المنطقة.
ما يميز هذا المعرض عن غيره هو مشاركة نخبة من الفنانين المحليين والدوليين الذين تبرعوا بأعمالهم الفنية لصالح أنشطة "هيتما". فقد تم عرض 71 لوحة فنية، تعكس مختلف الأساليب الفنية والمدارس الإبداعية، وتم التبرع بها بالكامل لصالح المنظمة. تأتي هذه اللوحات كدليل على التزام الفنانين بدعم جهود هيتما في تعزيز الثقافة والتنمية الاجتماعية.
استمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، وخلال تلك الفترة، استقطب عددًا كبيرًا من الزوار من محبي الفن والفنانين على حد سواء. كان الحضور متنوعاً، حيث شمل زوارًا من مختلف الخلفيات، بدءاً من فنانين محترفين إلى عشاق الفن الذين جاؤوا لاستكشاف الأعمال الفنية والإسهام في دعم الرسالة الخيرية للمعرض.
لم يقتصر تأثير المعرض على الحضور المباشر فقط، بل حظي أيضًا بتغطية إعلامية واسعة من مختلف الوسائل الإعلامية. هذه التغطية ساعدت في تسليط الضوء على المبادرة الخيرية التي تقودها "هيتما"، وأبرزت أهمية الفن في تعزيز القيم الإنسانية، مثل السلام والتعاون.
لا يمكن الحديث عن نجاح هذا المعرض دون الإشارة إلى الجهود الجبارة التي بذلها الجميع لإنجاحه. من زوار المعرض الذين أظهروا اهتمامًا كبيرًا، إلى كل من ساهم في تنظيم الحدث والمساعدة في استمراره بنجاح. الشكر الخاص يتوجه لكل فنان تبرع بأعماله، ولكل زائر قدم دعمه، ولكل وسيلة إعلامية شاركت في نشر رسالة المعرض.
ختامًا، كان معرض *"لنعيش بسلام"* فرصة رائعة لإظهار قوة الفن في توحيد الشعوب وتعزيز القيم الإنسانية. وقد نجح المعرض ليس فقط في جمع الأعمال الفنية، بل في جمع القلوب حول هدف نبيل وهو دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية في إقليم كوردستان.
في السابع عشر من سبتمبر 2024، شهدت مدينة أربيل حدثاً فنياً دولياً مميزاً، حيث افتتحت منظمة "هيتما" معرضًا خيريًا تحت عنوان *"لنعيش بسلام"*. هذا المعرض الفريد جاء ليجسد أسمى معاني التعاون والتضامن الفني من أجل دعم التنمية الثقافية والاجتماعية في المنطقة.
ما يميز هذا المعرض عن غيره هو مشاركة نخبة من الفنانين المحليين والدوليين الذين تبرعوا بأعمالهم الفنية لصالح أنشطة "هيتما". فقد تم عرض 71 لوحة فنية، تعكس مختلف الأساليب الفنية والمدارس الإبداعية، وتم التبرع بها بالكامل لصالح المنظمة. تأتي هذه اللوحات كدليل على التزام الفنانين بدعم جهود هيتما في تعزيز الثقافة والتنمية الاجتماعية.
استمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، وخلال تلك الفترة، استقطب عددًا كبيرًا من الزوار من محبي الفن والفنانين على حد سواء. كان الحضور متنوعاً، حيث شمل زوارًا من مختلف الخلفيات، بدءاً من فنانين محترفين إلى عشاق الفن الذين جاؤوا لاستكشاف الأعمال الفنية والإسهام في دعم الرسالة الخيرية للمعرض.
لم يقتصر تأثير المعرض على الحضور المباشر فقط، بل حظي أيضًا بتغطية إعلامية واسعة من مختلف الوسائل الإعلامية. هذه التغطية ساعدت في تسليط الضوء على المبادرة الخيرية التي تقودها "هيتما"، وأبرزت أهمية الفن في تعزيز القيم الإنسانية، مثل السلام والتعاون.
لا يمكن الحديث عن نجاح هذا المعرض دون الإشارة إلى الجهود الجبارة التي بذلها الجميع لإنجاحه. من زوار المعرض الذين أظهروا اهتمامًا كبيرًا، إلى كل من ساهم في تنظيم الحدث والمساعدة في استمراره بنجاح. الشكر الخاص يتوجه لكل فنان تبرع بأعماله، ولكل زائر قدم دعمه، ولكل وسيلة إعلامية شاركت في نشر رسالة المعرض.
ختامًا، كان معرض *"لنعيش بسلام"* فرصة رائعة لإظهار قوة الفن في توحيد الشعوب وتعزيز القيم الإنسانية. وقد نجح المعرض ليس فقط في جمع الأعمال الفنية، بل في جمع القلوب حول هدف نبيل وهو دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية في إقليم كوردستان.